الألقاب واسبابها

الألقاب وأسبابها :
الألقابإما إن تكون للتشريف اوللتحقيروترمز الألقاب التي للتشريف إلى مكانة أصحابهافي ميادين معيشية وهي كالأوسمة علي صدور أصحابها يعتزون بها ويفاخرون ويحبون إنينادوا بها وان تقرن بأسمائهم بل إن كثيرا من هذه الألقاب غذت علما علي أصحابها حتيدعوا بها دون أسمائهم وحتى عرفهم الناس بها ونسوا أسمائهم أطلقها عليهم إباؤهموترمز الألقاب التي للتحقير إلي ضعة أصحابها والي مواقفهم السخرية نحو أمور معيتهكان من المفروض إن يقفوا منها مواقف مغايرة وهي كالسمة على جباههم بها يعرفون وبهايسبون وقد غدت بعض هذه الألقاب أيضا علما علي أصحابها فتذكرها الناس ونسوا أسماءهمالتي سموا بها عند ميلادهم ولهذا وذاك أشار الشاعر عندما قال وقل إن شاهدت عيناك ذالقبإلا ومعناه إنفكرت في لقبهوقد نهيالله سبحانه تعالي المسلمين عن التنابز بالألقاب التي يحفر فيها بعضهم بعضا فقال جلمن قائل( ولتلمزواأنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب يئس الاسم : الفسوق بعد اليمان ) وفي الوقت الذي حرمفيه الإسلام التنابز بلالقاب السيئة بين المؤمنين أباح لنا إن نطلق الألقاب الساخرةعلي أعداء الإسلام تحقيرا لهم وذما لإعمالهم وتنفيرا من سيرتهم وهذه الألقاب نوع منالحرب النفسية التي شنها الرسول ( ص) على أعداء الاسم إفراد وجماعات .....والألقاب التيسوف نتناولها هي ألقاب الصحابة رضوان الله عليهم سوف نبين من خلالها مصادر هذهالألقاب والإعمال الجليلة التي قام بها الصحابة خدمة للإسلام واستحقوا من اجلها هذهالألقاب والأهداف التي قصدها رسولنا الكريم من وراء إطلاق هذه الألقاب علي اصحابه ...
- ابوبكر الصديق .. الصديق ..وعتيق فقد قيل له ذلك لان النبي ( ص) قال له ( أنت عتيق من النار )
- علي بن أبي طالب ....لقبه الرسول ( ص) بأبي تراب في حادثة مشهورة إذ أوى علي بعد يوم من الجهاد إليزاوية من زوايا المسجد فراه الرسول ( ص) وقد علاه التراب فأيقظه وهو يقول له ( قميا أبا تراب )
- سعد بن أبي وقاص .....فارس الإسلام ( فهو أول من رمي بسهم في سبيل الله وهو وهو قائدالسرايا وحارس الرسول وهو فارس القادسية
- سلمان الفارسي....لقب بمولى الإسلام وذلك لانالمسلمين اشتركوا في دفع ما تكتب عليه مع سيده في سبيل حريته
- مصعب بن عمير ...لقببالمقري و أيضا مصعب الخير
- الفضل بن العباس بن عبد المطلب .... لقب برديفرسول الله

- قتم بن العاس بن عبدالمطلب .... لقب بشبيه رسول الله
- أسماء بنت أبي بكر ....لقبها بذات النطاقين
- أسماء بنت عميس ....لقبها الحبشية البحريةلهجرتها إلي الحبشة وركوبها البحر فرارا بدينها من أذى قريش
- زينب الهلالية ... لقبها بأم المساكينلحدبها
عليهم ورعيتها لهم ....والهدف من إبراز هذا الجانب من سيرة الصحابةرضوان الله عليهم أجمعيين – هو التأسي بسيرتهم وإعمالهم فقد لاحظنا إن هناك فئة منالمسلمين ضلت الطريق فأخذت تتشبه في أسمائها وألقابها بالمشركين والنصارى والوثنيين .جهلا منهم بتاريخ أبائهم وبأمجاد أجدادهم كما إن فئة أخرى من المسلمين تهافتت عليألقاب فارغة لا تغني شيئا ولا تتعدى المظاهر الخادعة الكاذبة التي ليس وراءها إلاالسراب وقد شكا من هذه الظاهرة المحزنة شاعر النيل حافظ إبراهيم
انا لولا ان لي من أمتي خاذلا ما بت اشكو النوايا........
امة قد فت في ساعدهابغضها الاهل وحب الغرباء ......
تعشق الالقاب في غير العلاوتفدي بالنفوس الرتبا..........
لا تبالي لعب القوم بهاأم بها صرف الليالي لعبا ....

ثـانكس ع الموضوع الحلو

يسلمو ع الردود