ملك جمال لبنان بصراحة ؟

انه ملك جمال لبنان الجديد الشاب الوسيم والمهذب والمثقف باسل ابوحمدان، عندما أخبرني الزميل مجدي قباني عنه قال انه جنتلمان وذكي وموقعكم يهتم بهذه الشخصيات وعندما تم هذا اللقاء تأكدت من ان كلام الزميل في مكانه وأكثر.. فباسل ابوحمدان شاب رياضي وهذا اختصاصه مهنته ايضا (استاذ رياضة)، لذا تراه لين الطباع والجسم في آن، وهو يحترم اي سؤال يُسأل ويجيب باحترام ومسؤولية وجديا مع ابتسامة جذابة ومفعمة بالثقة.

لماذا فكرت في خوض مباريات جمالية وهو تعد للمرأة أكثر وهو مجال جديد في لبنان وعليه الكثير من علامات الاستفهام؟

اكثر ما احبه في نفسي!! ثقتي بنفسي...

باسل: هو اصبح مجالا جديدا في لبنان ولذا يوجد حوله علامات استفهام، ولكن بعد فترة ستصبح الالقاب الجمالية للرجال تنال صدى وأهمية أكثر من المباريات الجمالية للنساء لأننا طوال عمرنا كنا نعلم ان المرأة تحب أن تهتم بنفسها وشعرها ووجهها وأظافرها وجمالها، الان يوجد أمور أخرى يجب الالتفات لها وهي ان الرجل أيضا يحب أن يهتم بشكله ليكون نظيفا ومرتبا وجميلا واهتمامات مثل المرأة وليس بالضرورة أن يعني هذا الامر أنه شاذاً.

وكيف دخلت انت هذا المجال؟

باسل: كنت أعمل في مجال الازياء وصورت اعلانات لعدد كبير من الماركات العالمية وشجعني الأصدقاء للاشتراك في مسابقة ملك جمال لبنان وحالفني الحظ ان نلت اللقب.

مبروك، اخبرنا عن المجتمع الذي قدمت منه هل يشجع هذا الامر؟

باسل: أنا آت من منطقة الشوف، ولكن أهلي منفتحين ومثقفين وهذا من نوع الحضارة ومعظم عائلتي تعيش في اميركا اليوم، وانا بالتالي لا أقوم بأي امر خاطئ...

أقصد كون ارتباط موضوع الجمال بالشباب؟

باسل: بالنهاية الموضوع الذي لا يتعرّض للجدل والاخذ والرد ولا يهاجم يعني انه ليس موجودا...

مَن اكثر مَن هاجمك؟ العائلة والاصحاب ام المجتمع المحيط بك؟

باسل: بالعكس الاهل والعائلة والاصحاب شجعوني وأمدّوني بالمعنويات والثقة أكثر مما تتصورين، المهاجمة تأتي أحيانا من بعض الشباب بسبب الغيرة ومن بعض الناس في المجتمع كونهم لا يتقبلون الامر والتحدث عن الامر يسلّي الناس في ظل الاوضاع المشحونة... بالنسبة لي الامر يتعدى اللقب ليشكل نجاحا..

متى توّجت ونلت اللقب واى متى؟

باسل: في ايلول 2007 لأكون ملك جمال لبنان حتى أواخر العام 2008

وتاريخ ميلادك؟

باسل: في السادس والعشرين من كانون الثاني اصبح عمري 28 عاما.

اخبرنا عن عملك في عرض الازياء والاعلان؟

باسل: عملت 7 سنوات في مجال الازياء كما صوّرت لماركات عالمية عديدة في لبنان والخارج.

وهل صورت فيديو كليب؟

باسل: ليس بعد، وانوي ان أصوّر مع نجوم الصف الاول وليس اي فنان

مثل مَن؟

باسل: في الواقع أنا أطلب سعرا مرتفعا ثمن الاسم واللقب والخبرة، وانا أتحدث عن نجمات مثل نانسي وكارول ونوال واصالة ونجوى كرم وهيفا وهبي أكيد...

ما اكثر ما تحبه في نفسك؟

باسل: ثقتي بنفسي..

وفي شكلك الخارجي؟

باسل: احب جسمي كله، لأنني أعتبر ان جسمي هو مسكن روحي وهو غالٍ علي جدا ولذا أحافظ عليه.

المقربون منك ماذا يحبون بك؟

باسل: عيوني وطيبة القلب التي لا تنفع في هذا المجال ولكن الانسان لا يتغيّر..

ما الفكرة التي كانت لديك عن هذا المجال قبل خوضه وكيف تغيرت؟

باسل: كان يقال لي دوما ان لدي طولا وجسما وإطلالة تساعدني في خوض هذا المجال وكنت أنا ودومنيك حوراني في الجامعة معا وكنت أذهب معها أحيانا الى الكاستينغ وبدأوا يطلبونني من بعد ذلك..

الن تقدم كليب مع دومنيك؟

باسل: دومنيك صديقة عزيزة منذ الصغر وكنا معا في الجامعة وتربطني بها صداقة وإن فكرت بالفنانات الجديدات... معقول

هل يوجد في عائلتك مَن هم قريبون من هذا المجال؟

باسل: شقيقتاي عملتا في عرض الازياء وهما الان يعملن في أميركا في مجال الاعلانات.

ما الذي تغير في حياتك بعد التعاطي في هذا المجال؟

باسل: لا مشكلة لدي طالما لدي ثقة بنفسي، واتعامل بنيّة صافية تجاه كل مَن حولي واحترم رأي الاخرين، ولكني تعلمت ألا أتحدث عن النجاحات امام الجميع بكل بساطة فناجاحاتي لي ..

ما كان آخر نجاحاتك؟

باسل: آخر نجاح حققته في مستر انترناشونال في ماليزيا ليلة رأس السنة حيث حصلت على جائزة افضل زي حيث فاز الزيّ اللبناني التقليدي الذي كنت ارتديه وشعرت بالفرح الكبير انني أوصلت اسم لبنان، ونلت جائزة أفضل جسم على البحر وهذا امر خاص بي، وكنت بين توب 5 ثم وصيف ثالث في هذا الحفل، وكانت اجمل ليلة راس سنة في حياتي مع انني افتقدت وجود اهلي واخواتي ووطني واصحابي.

ما المشروع الذي حملته كمستر ليبانون؟

باسل: المشروع الذي اخترته كان عن الاغتراب ولم تساعدنا ظروف البلد لأن اهلي ومعظم اصحاب الجامعة هاجروا التقي بهم مرة في العام، اهم ثروة للبنان وخيرة ابنائه اصبحوا في الخارج، لماذا؟ كلما سافرت اتواصل مع الفارات اللبنانية للالتقاء بالجاليات.. واهتم بمواضيع انسانية اخرى الى جانب هذا المشروع كالاطفال الذين يحتاجون للمساعدة وقرى الاطفال...

عندما اُعلن فوزك باللقب ما اول فكرة خطرت ببالك؟

باسل: المسؤولية...ومن ثم فكرة الاضواء والشهرة

وماذا أضاف اليك هذا اللقب؟

باسل: زادت الثقة وانا من سيملأ اللقب وليس العكس.

وماذا تملأه؟

باسل: أملؤه بالمشاريع والاعمال الخيرية... شاركت في ماراثون بيروت وكنت ضمن الاوائل، ورالي لبنان.

هل اختلفت شروطك في عرض الازياء؟

باسل: طبعاً فهناك ضريبة الشهرة، الاسم واللقب فلم يعد ممكنا العرض لماركات صغيرة لأن الامر مكلف والسعر تغيّر لم اعد عارض ازياء عادي بل أحمل لقباً.

هل تفكر كونك أصبحت وجها معروفاً ان تقدم أغنية؟

باسل: ولماذا ليس برنامج تلفزيوني؟

لماذا؟

باسل: لأنها ثقافة بحد ذاتها وعلاقات عامة وعمرها أطول فأنا لست خريج استديو الفن، كل شخص قادر على الغناء وانتاج كليب، صوتي جيد ولكني افضل الثقافة والقراءة أكثر

ولكن المغنّي يضيء بسرعة ويشتهر أسرع؟!

باسل: وينطفئ اسرع!

مَن يلفتك من المقدمين؟

باسل: نيشان وطوني بارود، احب في نيشان فلسفته وهو موسوعة، وطوني بارود روحه المرحة وارتجاله، واحب وسام بريدي واتمنى له كل الخير.

هل أصبحت تمرر كلامك عبر مصفاة ماذا يقال للصحافة وما الذي لا يُقال؟

باسل: أكيد... فلا يُقال للصحافة كل شيء انا مثلا لا اتحدث عن حياتي الشخصية للصحافة اتحدث عن الحياة الاجتماعية وعملي..

كم ملك جمال التقيت في ماليزيا؟

التقيت 25 ملكا من 25 دولة

باسل: التقيت 25 ملكا من 25 دولة وتعلمت الكثير عن بلدانهم وهذا بحد ذاته ثقافة وهذه أجمل ذكرى حملتها معي من هذه المباراة

وماذا أخبرتهم عن لبنان؟

باسل: قلت لهم ان هذا البلد ورغم كل ما يحصل فيه وتصل اعلاميا اكبر بالنسبة للناس لكن لدينا سلام وسلام داخلي اهم بكثير ففي كل دول العالم تحدث مشكلات سياسية، فنحن نسهر كل يوم ونمارس حياتنا بشكل طبيعي، ولبنان بلد الحب والسلام شعبه رائع وطيب، فإن حصل وتعطلت سيارتك على الطريق يقف المئات مادين يد المساعدة.

مع من من الملوك الذين التقيتهم أنشأت علاقة طيبة؟

باسل: مع الجميع كنا كعائلة واحدة، نأكل معا نمارس الرياضية معا، ولقد بكينا عندما عدنا الى ديارنا بعد ان بقينا معا اسبوعين، و كان ملك جمال البرازيل الذي نال اللقب من المقربين جدا واسمه الان مارتيني، مع وجود حس المنافسة واتمنى له التوفيق.

اي تجربة تلفتك من لبنان ممن مروا قبلك بهذا اللقب؟

باسل: وسام حنا وقد نال ايضا مستر انترناشونال وعندما ذهبت الى ماليزيا سررت جدا عندما رايت صوته عل مبنى على طول 7 طوابق وشعرت بفخر كبير، وكان معنا وسلّم التاج للبرازيلي عند فوزه. وكذلك انطوني حكيم وعمر محيو هم جميعا كأخوتي.